طالب الناطق الرسمي بإسم حراك 25 جويلية، محمود بن مبروك، صباح اليوم الاثنين، “رئيس الجمهورية بتأجيل الانتخابات التشريعية الى أن يتم تنقية المناخ السياسي “المُلوّث” وتنقيح القانون الانتخابي وتغيير هيئة الانتخابات التي فشلت فشلاً ذريعًا وعجزت على أن تكون مُحايدة”، حسب تعبيره.
وأكد بن مبروك لجوهرة اف ام وجود عديد التجاوزات من ناحية التزكيات منها تدخل البلديات للضغط على الاشخاص من أجل تزكية شخصية بعينها وهم شخصيات مدعومة من قبل رئيس الجمهورية وذلك لإدخال البلاد في فوضى عارمة”، حسب قوله.
كما إتهم المتحدث عائلة رئيس الجمهورية بإدارة الشأن العام و”بمحاولة شقيقه نشر المد الشيعي في تونس وإعطائه طابعا رسميا من قبل القصر الرئاسي”، محذرا مما اسماه “مخاطر هذا الفكر وإمكانية تأثيره على المجتمع التونسي وهويته وعاداته”، لافتًا إلى أنّ “الحراك لديه مبادرة سياسيّة سيتمّ الكشف عنها في الإبّان وتقديمها لرئيس الجمهورية، والهدف منها هو الخروج بتونس إلى برّ الأمان”، .
