حملت حركة النهضة السلطة مسؤولية ما إعتبرته “إرتفاع منسوب الإحتقان الإجتماعي نتيجة السياسات الفاشلة في إدارة دواليب الدولة وإدارة الأزمة السياسية”.
وقالت في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء إثر اجتماع مكتبها التتنفيذي، إن ما أسمتها “سلطة الانقلاب” تتحمل مسؤولية غياب الرؤية للحلول والضعف الناتج عن غياب كفاءة الفريق الحكومي المعين من طرف رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وأضافت أن: “السلطة الحالية إقتصرت على معالجة الأوضاع المتأزمة بمقاربة أمنية أثبتت فشلها في كل مرة، وتحولت عبر سياساتها المضللة إلى منطلقٍ لتوترات إجتماعية وأزمات إقتصادية، وباتت تمثل تهديدا للاستقرار.