أقرّ الباحث والناشط في المجتمع المدني،علي كنيس، في تصريح خاص لكشف ميديا، اليوم الثلاثاء، نجاح الاضراب العام بجرحيس حيث أغلقت المدينة بكلّ مؤسّساتها العامة والخاصّة للمطالبة بكشف الحقيقة والجرائم التي ارتكبتها الدولة وللمطالبة بالبحث عن الـ10 مفقودين المتبقين.
وقال كنيس ” انتقلتنا إلى قابس للبحث عن الجثث الموجودة هناك باعتبار أنّه تم نقلها من جرجيس إلى قابس منذ ” يومين دون تحديد وجهتها
وأكّد كنيس لكشف طردهم من المحكمة والاعتداء عليهم بالضرب من قبل 5 أعوان أمن يوم أمس الاثنين، رفقة والد ريان السليمي، مشدّدا على تعمّد الدولة التستّر عن المعلومات عن طريق أجزهتها الامنية والصحية والقضائية لطمس معالم الجريمة،وفق تعبيره.
وأضاف كنيس أن المعلومات التي وقع تقديمها في البداية معلومات زائفة حيث تم قبر أبناء جرجيس دون إعلام .عائلاتهم
كما طالب الأهالي بضرورة تركيز مخبر للتحليل الجيني بجرجيس حتى يتسنى لعائلات الضحايا من مختلف الجنسيّات التعرّف على هوية أبنائهم، وفق ما أكده لكشف ميديا.
والجدير بالذّكر أنه تمّ دفن جثث المفقودين التي لفظها البحر بعد غرق مركب يضمّ 18 مهاجرا غير نظامي في 21 سبتمبر دون عرضهم على الطبّ الشرعي أو إعلام عائلاتهم.
