أفاد الأمين العام للحزب الاشتراكي المنصف الشريقي، بأن مشاورات ونقاشات متقدمة يجريها الحزب مع عدد من الأطراف السياسية والتقدمية واليسارية، في اتجاه تشكيل ائتلاف جبهوي ديموقراطي اجتماعي يسعى لخلق قوة جمهورية تؤمن بمكاسب الدولة ومدنيتها وتمثل مشروعا بديلا رابعا .
وأضاف الشريقي أن هذا الائتلاف سيكون بديلا للاسلام السياسي ولمشروع قيس سعيد الشعبوي وللحزب الدستوري الحر مشيرا انه سيتم العمل على الاعلان عن ولادة هذا الائتلاف الجمهوري رسميا بعد تقدم النقاشات، في بداية السنة المقبلة.
وبين أنه سيتم التوجه للشعب لطرح هذا المشروع وكسب ثقته أولا عبر عقد اجتماعات جهوية ومحلية على أن يتألف هذا المشروع على حد أدنى ديموقراطي مدني واسع وينفتح على أطراف يسارية تصل إلى أقصى اليسار وأخرى ليبرالية اجتماعية تمتد إلى سط اليمين، في شراكة متفاعلة مع جمعيات ومنظمات المجتمع المجدني ذات الشان.