نوفل عميرة: إنفراد الدولة بتوريد الأدوية ساهم في تعمق مشكل نقص الأدوية

هذا و كشف عميرة أنّ قرابة 300 دواء مفقود في الصيدليات، قائلا إنّ أسباب النقص متعدّدة من بينها عدم خلاص المزودين أو فقدان الأدوية عالميا بعد الحجر الصحي في الصين ومشاكل الطاقة في الإتحاد الأوروبي التي تسببت في توقّف عديد المصانع.

2 دقيقة

قال الكاتب العام للنقابة العامة لأصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة، اليوم الثلاثاء 20 سبتمبر 2022، إنّ نقص الأدوية متواصل منذ سنة 2016، ويتفاوت أعداد الأدوية المفقودة من فترة إلى أخرى.

و أشار نوفل عميرة خلال في تصريح لإذاعة إكسبراس أف أم، إلى أنّ وضعية الصيدلية المركزية على حالها و القطاع العام لا يقوم بخلاص مقتنياته من الأدوية عكس القطاع الخاص.

هذا و كشف عميرة أنّ قرابة 300 دواء مفقود في الصيدليات، قائلا إنّ أسباب النقص متعدّدة من بينها عدم خلاص المزودين أو فقدان الأدوية عالميا بعد الحجر الصحي في الصين ومشاكل الطاقة في الإتحاد الأوروبي التي تسببت في توقّف عديد المصانع.

كما أفاد بأنّ إنفراد الدولة بتوريد الأدوية ساهم في تعمق مشكل نقص الأدوية، مؤكّدا معاناة المستشفيات من هذا المشكل.

و صرح كاتب عام نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة أنّ الديون المتخلدة بذمة المؤسسات العمومية من مستشفيات و صناديق إجتماعية لفائدة الصيدلية المركزية وصلت إلى مليون و300 ألف دينار.

و إعتبر أنّ أسعار الأدوية في تونس تعتبر منخفضة مقارنة بالأسعار العالمية، قائلا إنّ مشكل المواطن يعود إلى التغطية الإجتماعية.

و أضاف عميرة أنّ الصيدلية المركزية مكسب كبير للجميع خاصة فيما يتعلق بالأسعار ونوعية الأدوية وفي توزيع الأدوية على كامل صيدليات الجمهورية، مؤكدا قيام الصيدلية المركزيةبدفع 200 مليون دينار دعم للمواطنين لدى الصيدليات الخاصة.

و أشار كاتب عام نقابة أصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة إلى أنّه لم يلاحظ بوادر إنفراج لدى الصناديق الإجتماعية.

و قال عميرة في ذات الإطار إنّ 60 بالمائة من الحلول موجودة لدى وزارة الصحة منها التسريع في إعطاء الرخص إلى التونسيين، إضافة إلى عدم توريد الأدوية التي يمكن تصنيعها في تونس.

و كشف نوفل عميرة أنّ عقلية المواطن التونسي تغيّرت فيما يتعلق بالأدوية المصنعة محليا بعد أن تأكّد تميزها بنفس مواصفات الأدوية المستوردة.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​