في بيان له قال الإتحاد العام التونسي للشغل بسيدي بوزيد إن عناصر “غريبة و مشبوهة” أقدمت على إقتحام دار الإتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد صبيحة يوم السبت 3 سبتمبر 2022، و عطلت الاجتماع العام للفرع الجامعي للشؤون الدينية الذي يشرف عليه الإتحاد الجهوي و تحضره الجامعة للشؤون الدينية في شخص كاتبها العام العام عبد السلام العطوي و المخصص لمتابعة مشاغل القطاع.
و أكد ذات البيان تعمد هذه المجموعة إلى إثارة “البلبلة و الهرج” و نعت الكاتب العام للجامعة العامة بالإرهابي، كما صرح أحدهم “بأن الوزير وعده شخصيا بتسوية وضعية الإطارات المسجدية قريبا دون الرجوع إلى النقابات و أن لا حوار مع الفاسدين في إتحاد الخراب حسب إدعائه”.
و دعى الإتحاد قواعده إلى مزيد اليقضة و الإنتباه و أن قواعده سيستمتون في الدفاع عن إستقلالية القرار النقابي و حرية التعبير، كما طالب وزارة الشؤون الدينية إلى توضيح موقفها محملا إياها مسؤولية ما ينجر عن الحادثة المتسببة المتسببة فيها من تبعات “ستلقي بظلالها على المناخ الإجتماعي العام بالجهة”، داعيا الوزارة إلى الإعتذار و محاسبة المعتدين.
من جهة أخرى دعى الإتحاد قوى المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية و الفعاليات الديموقراطية و السياسية بإدانة هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها قطاع الشؤون الدينية و مساندة هياكله النقابية في مقدمتها الجامعة العامة.
