“تونس إلى الأمام”: الدستور الجديد أنهى مرحلة الدمار والتدمير والخراب

قالت حركة تونس إلى الأمام في بيان لها اليوم الأربعاء 24 أوت إن هناك مناخا "ديمقراطيا ميز الاستفتاء حيث ساد التّعبير الحرّ سواء تعلّق الأمر بمن صوّتوا بـــ "نعــم" أو بــــ «لا" أو حتى بمن قاطعوا".

2 دقيقة

قالت حركة تونس إلى الأمام في بيان لها اليوم الأربعاء 24 أوت إن هناك مناخا “ديمقراطيا ميز الاستفتاء حيث ساد التّعبير الحرّ سواء تعلّق الأمر بمن صوّتوا بـــ “نعــم” أو بــــ «لا” أو حتى بمن قاطعوا”.

واعتبرت الحركة إمضاء الدستور من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد “حدثا مهمّا في تاريخ تونس الأمر الذي كان يستوجب إنجازه في موكب احتفالي ينسجم وطبيعة الحدث”.
كما هنأت الحركة الشعب التونسي وقواه التقدّيمية بالمصادقة على الدستور الذي اعتبرته “يُؤسّس لتونس أخرى ممكنة، تونس المدنية، تونس الديمقراطية وتونس الاجتماعية والذي ينهي مرحلة عرفت فيها بلادنا كلّ مظاهر الدّمار والتّدمير والخراب”.

ودعت الحركة إلى ضرورة اعتماد مسار تشاركي في صياغة القانون الانتخابي باعتبار “أهميته في التّأثير على صيرورة الانتخابات التّشريعية المقبلة ونظرا إلى أنّ المسألة تتجاوز الشّكلية إلى ضرورة توفير انتخابات نزيهة شفّافة تُجرّم التّزوير وتقطع مع المال الفاسد ومع كل اَليات التحيّل للتّأثير على النّاخب”.

كما دعت إلى التّعجيل بتفعيل عدد من فصول الدستور وخاصة منها ما تعلّق بمؤسّسات الدولة أو بالجوانب الاجتماعية.

وجدد الممضون على البيان تنديدهم بما أسموها كلّ “محاولات القوى الأجنبية التدخّل في الشأن الدّاخلي والتّأثير في القرارات المستقلة وخاصة منها الولايات المتّحدة الأمريكية”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​