أصدرت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج، اليوم الاثنين 15 اوت 2022، بلاغا طالبت فيه رئيس الجمهورية قيس سعيد، بتكوين لجنة للبحث والتقصي حول المفقودين والعالقين من التونسيين والتونسيات والبت بصفة نهائية في مواضيع عالقة لسنوات.
وذكّرت الجمعية في بلاغها الذي نشرته على صفحتها الرسميّة “فيسبوك” بملفات كل من الصحفيين سفيان الشورابي ونذير الكتاري، وملف الأطفال التّونسيين العالقين في ليبيا وشمال شرق سوريا وامهاتهم ، والمفقودين على إثر الهجرة غير نظامية الى إيطاليا وملف الشباب المسجون منذ 2013 لدى الدولة السورية والذي عفى عنهم الرئيس بشار الأسد منذ ذلك التاريخ وتهمهم غير إرهابية.
ودعت الجمعية رئيس الجمهورية الى “التفاعل ايجابيّا مع ندائهم قائلة :” ندعوكم بكل لطف يا سيادة رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد بأن تتفاعلوا ايجابا مع هذا النداء ولا يقع تجاهلنا كما جرى مع مراسلاتنا السابقة، ويبقي تصريحكم بتاريخ 02 مارس 2022 يا سيادة الرئيس راسخ في البال: “لن نترك أي تونسي في العالم عالق مهما كان الثمن، الدولة التونسية تحمي مواطنيها في كافة الدول”.
وقالت الجمعية في بيانها “بكثير من الإحباط نحتفل بعيد المرأة بسبب تواصل مسلسل المصير الغامض لبعض المواطنات التونسيات وحتى الاطفال المفقودين والعالقين في الخارج خاصة في بؤر التوتر.. كما نجدد عن تعبيرنا لعميق أسفنا لكل امرأة على كل ما أصابهن من حزن وألم ومماطلة للوصول إلى حل نهائي يحقق لهن الاجتماع من جديد مع أحبابهن او حتى معرفة مصيرهم وفق ما جاء في نص البلاغ”.
