أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين فرع صفاقس وسيدي بوزيد مساء أمس أمس الأربعاء 10 أوت 2022 في بلاغ لها ، تقديمها لشكوى ضد محامي النقابة الوطنية لقوات الأمن غلى إثر الزج بصفة الزميل المكلف بالإعلام في مهرجان صفاقس الدولي في خلاف النقابات الأمنية مع المسرحي لطفي العبدلي.
و قال الفرع النقابي إن محامي النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي و خلال تصريح له بإذاعة الديوان خلال برنامج مباشر حول أحداث عرض الفنان لطفي العبدلي ضمن فعاليات مهرجان صفاقس الدولي بتاريخ 7 اوت 2022، قام بزج صفة المكلف بالاعلام في مهرجان صفاقس الدولي (قاصدا الملحق الصحفي ) بصفة مجانية بسبب ما وصفه المحامي توجهات الصحفي السياسية ومعارضته لمسار 25 من جويلية ونعته له بالانقلاب إعتمادا على تدوينات خطها المكلف بالإعلام خلال شهر جوان الماضي على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.
و عبر فرع صفاقس سيدي بوزيد للنقابة الوطنية للصحفيين في بيانه عن إستغرابه الشديد من “حشر صفة المكلف بالإعلام والملحق الصحفي في صراع النقابات الأمنية مع المسرحي لطفي العبدلي ، كما أضاف أن ذلك يعتبر عودة خطيرة إلى مربع التصنيفات والتهم السياسية المجانيه التي تحرض على الصحفيين وتعرض حرية التعبير إلى الخطر .
هذا و إستغراب الفرع في ذات البيان، من إزدواجية تصريحات المحامي والذي يفترض أنه خريج معهد الحقوق لا ضرب للحقوق” وفق نص البيان.
وأضاف الفرع أنه و إستنادا إلى تصريحات محامي النقابات الأمنية بصفاقس وما يمثله ذلك من تهديد للزميل المكلف بالإعلام وتهديد لحرية الرأي والتعبير إجتمع فرع صفاقس سيدي بوزيد يوم الثلاثاء 9 أوت 2022 برئيس الفرع الجهوي للمحامين بصفاقس وعدد من الأعضاء الذين عبروا عن دعمهم لحرية التعبير والفكر ووعدوا بإيلاء المسألة كل الإهتمام وقد قدم فرع صفاقس سيدي بوزيد للصحفيين التونسيين بالمناسبة شكاية ضد محامي النقابات الأمنية للفرع الجهوي للمحامين.
هذا و عبر فرع صفاقس سيدي بوزيد للصحفيين في بيانه عن تمسكه برد الإعتبار الى الصحفي المذكور، كما شدد على أن “بعض الممارسات البائدة و البالية التي تستند الى التقارير المزعومة و المصطنعة لتصفية حسابات شخصية وخلافات جانبية و تنتهج أسلوب التخوين والتخويف والتهديد لن يركع لها الصحفيون ولن ترهبهم”.
وشدد الفرع على “أن لا وصاية على الصحفيين إلا الضمير المهني وأخلاقيات المهنة وحق المواطن في المعلومة كما يشدد على أن كل تهديد مهما كان مصدره لن يرعب الصحفيين بل إنه سيدفعهم إلى التمسك بحرفيّتهم ودورهم في الكشف عن الحقيقة وتبليغ المعلومة بكل دقة ومصداقية”.
و أضاف فرع صفاقس سيدي بوزيد للنقابة الصحفيين أن” التصرفات الفردية لبعض المحامين لن تؤثر على العلاقات التشاركية بين نقابة الصحفيين وهيئة المحامين والتي تتمثل أبرز أهدافها دعم منظومة حقوق الإنسان و حق التعبير”.