أكثر من 450 مدرسة في تونس بلا ماء صالح للشرب

أشار، عضو الجامعة العامة للتعليم الأساسي إلى أن عديد المدارس الابتدائية والإعدادية تشكو نقصا فادحا في العملة، منبّها إلى أن تعليق الانتدابات ببعض الأسلاك العاملة وعدم سدّ الشغورات عادة ما يطرح إشكاليات في حماية التجهيزات وضمان حرمة المؤسسات التربوية.

2 دقيقة

قال عضو الجامعة العامة للتعليم الأساسي، توفيق الشابي إن جزء مهما من ضمان نجاح العودة المدرسية المقررة منتصف سبتمبر القادم يتعلّق بتوفير الماء الصالح للشرب بأكثر من 450 مدرسة تعهّدت وزارة التربية بتزويدها بصهاريج المياه.

ولاحظ الشابي  أن محدوديّة الإمكانيات المالية لدى الوزارة، تحول دون تحقيق أهداف المنظومة التربوية، معتبرا أنه من الضروري زيادة النفقات والاعتمادات المالية المخصصة للوزارة من ميزانية الدولة.

وأشار، عضو الجامعة العامة للتعليم الأساسي إلى أن عديد المدارس الابتدائية والإعدادية تشكو نقصا فادحا في العملة، منبّها إلى أن تعليق الانتدابات ببعض الأسلاك العاملة وعدم سدّ الشغورات عادة ما يطرح إشكاليات في حماية التجهيزات وضمان حرمة المؤسسات التربوية.

وقال الشّابي  في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء إنّ  عدد المدرسين المتعاقدين بالتعليم الأساسي يصل الى 17 ألف مدرس.

وأضاف الشابي أن عدم الاستقرار الوظيفي للمتعاقدين الوقتيين في التعليم الأساسي يمثل اشكالية كبرى، مشيرا الى أن الجامعة دعت الى انتداب هؤلاء المدرسين حتى يؤدوا واجباتهم في أفضل الظروف.

وأكد النقابي أن التشغيل الهش وعدم استقرار المدرسين المتعاقدين، يشكل تحديا أمام تطوير اداء المؤسسات التربوية، لافتا الى أن ما وصفها ب”السياسات التقشفية الناتجة عن ايقاف الانتداب في التعليم العمومي أضرت بالقطاع”.

وذكر أن توفير متطلبات العودة المدرسية، يفرض في مقام أول صرف المستحقات المالية للمدرسين المتعاقدين، .

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​