أعلن أعضاء مجموعة الحمائم البيض في نسختها الحالية في بلاغ أصدرته أمس الاثنين 8 أوت 2022 التوقف نهائيا عن تقديم العروض الموسيقية ، وترك المجال للشباب لمواصلة المشوار و تعميق التجربة
كما وعدت بالإلتزام بتقديم الدعم اللازم لكل من يحتاجه ووضع كل الوثائق المتعلقة بالحمائم البيض على ذمة الباحثين في مجال الموسيقى الملتزمة وذلك في إطار مشروع بحث .
كما قررت مجموعة الحمائم البيض مواصلة البحث عن أساليب جديدة في تناول الموسيقى الملتزمة و نشرها .
ولفتت المجموعة إلى أن هذا القرار يأتي بعد مرور 42 عاما من العمل المتواصل دون كلل ولا ملل وبعد أن أصبح المشهد العام للبلاد ضبابيا لا “نكاد نتبين ملامحه” ،وما يحدث في المسارح و المهرجانات وبعد نقاشات مطولة حسب نص البلاغ
وأشارت في بلاغها إلى أن مجموعة الحمائم البيض والتي تأسست سنة 1980عملت على الالتزام بما ورد في ميثاقها المتفق عليه منذ التأسيس وسارت على نفس الخط الذي رسمته لنفسها إلى حد الساعة.
وذكرت بمسيرة المجموعة منذ انطلاق نشاطها الحمائم البيض إثر توقف مجموعتي إيمازيغن و أولاد بن عروس بصفة نهاية ، إذ كان من ضمن المؤسسين أعضاء من المجموعتين المنحلتين ، و آخرون لم ينتموا إلى مجموعة من قبل .
وما قدمته من عروض موسيقية في كافة أنحاء البلاد بتنظيم من المؤسسات الثقافية بالخصوص و الجمعيات و اتحاد الشغل والاتحاد العام لطلبة تونس وغيرها من المنظمات الوطنية ، كما قدّمت عروضا خارج الوطن وسجلت ألبومها الوحيد ( عبور )
واشارت المجموعة إلى أنها ومنذ ثورة 2011 واصلت عملها بنفس النسق ونفس الروح تحت نفس الشعار :” حب نضال أمل “
وأمضى على البلاغ كل من زكرياء القبي، عمار القاسمي، حشاد القبي، الياس القبي وأمين القاسمي