إرتفاع نسبة التضخم في شهر جويلية لتصل إلى مستوى8,2 بالمائة

سجلت اسعار المواد الغذائية ارتفاعا بنسبة 11 بالمائة ، ويعود ذلك بالأساس الى ارتفاع أسعار البيض بنسبة 24,2 بالمائة وأسعار الزيوت الغذائية بنسبة 22,3 بالمائة وأسعار الغلال الطازجة بنسبة 18,6 بالمائة وأسعار الخضر بنسبة 19,9 بالمائة وأسعار لحم الضأن بنسبة 11,9 بالمائة .

2 دقيقة

أعلن المعهد الوطني للإحصاء تواصل ارتفاع نسبة التضخم في شهر جويلية لتصل إلى مستوى 8,2 بالمائة بعد أن كانت 8,1 بالمائة  خلال الشهر السابق و7,8  بالمائة  خلال شهر ماي و7,5 بالمائة  خلال شهر أفريل.

 ويعود هذا الارتفاع في نسبة التضخم ،حسب التقرير الدوري لشهر جويلية نشره اليوم ع الجمعة 5 أوت 2022 على موقعه الرسمي ، بالأساس إلى تسارع نسق ارتفاع أسعار مجموعة التغذية والمشروبات (من 9,5 بالمائة  في جوان الى 11 بالمائة  في جويلية) وأسعار الأثـاث والـتـجـهـيزات والخدمات الـمـنـزلـيـة (من 9,7 بالمائة  في جوان الى 10,6 بالمائة  في جويلية) وأسعار مجموعة خدمات الترفيه والثقافة (من 6,3 بالمائة  في جوان الى 7,5 بالمائة  في جويلية). 

وقد سجلت اسعار المواد الغذائية ارتفاعا  بنسبة 11 بالمائة ، ويعود ذلك بالأساس الى ارتفاع أسعار البيض بنسبة 24,2 بالمائة  وأسعار الزيوت الغذائية بنسبة 22,3 بالمائة  وأسعار الغلال الطازجة بنسبة 18,6 بالمائة  وأسعار الخضر بنسبة 19,9 بالمائة  وأسعار لحم الضأن بنسبة 11,9 بالمائة .

كما شهدت أسعار المواد المصنعة ارتفاعا بنسبة 8,6 بالمائة  باحتساب الانزلاق السنوي ويعود ذلك بالأساس الى ارتفاع أسعار مواد البناء بنسبة 10,2 بالمائة  وأسعار الملابس والاحذية بنسبة  10,4 بالمائة  وأسعار مواد التنظيف بنسبة 7,9 بالمائة .

 في السياق ذاته  شهدت أسعار الخدمات ارتفاعا بنسبة 5,6 بالمائة  ويعزى ذلك بالأساس الى ارتفاع أسعار خدمات المطاعم والمقاهي والنزل بنسبة 8,1 بالمائة . وأسعار خدمات الإيجارات بنسبة 4,8 بالمائة . 

سجل التضخم الضمني لشهر جويلية 2022 أي التضخم دون احتساب الطاقة والتغذية تراجعا ليصبح في حدود 6,8 بالمائة  بعد ان كان  7,2 بالمائة  خلال شهر جوان 2022. وشهدت أسعار المواد الحرة ارتفاعا بنسبة 9,3 بالمائة  مقابل 4,6 بالمائة  بالنسبة للمواد المؤطرة، مع العلم أن نسبة الانزلاق السنوي للمواد الغذائية الحرة بلغت 13,1 بالمائة  مقابل 0,3 بالمائة  بالنسبة للمواد الغذائية المؤطرة.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​