جمعيات و منظمات و شخصيات تحذّر من خطاب الكراهية المعتمد ضد النّاقدين لمنهج سعيّد و تحمّله مسؤوليّة سلامة معارضيه

و عبروا في بيان لهم، عن مساندتهم التّامة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات التي تتعرّض للترهيب والتّخوين والسّحل في فضاءات التواصل الإجتماعي المشبوهة.

2 دقيقة

ندّدت عدد من الجمعيات على غرار جمعية بيتي جمعية القطب، والمنظمات والشخصيات مثل الجامعي رضا التليلي و الصحفية زينة الخميري، بحملات الشتم والسب والتخوين التي تستهدف شخصيات سياسية وحقوقية عرفت بمواقفها الناقدة لإجراءات الإستفتاء والدستور الجديد و “لمشروع قيس سعيد الإنفرادي عموما “،و “لعل اخر هذه الحملات ما تعرّض له رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ، جمال المسلّم ، ونائبه ، بسّام الطريفي، و الناشط السياسي والحقوقي ، كمال الجندوبي ، ورئيس اللجنة من أجل إحترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس، محي الدين ” شربيب” وفق نص البيان..

و عبروا في بيان لهم، عن مساندتهم التّامة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات التي تتعرّض للترهيب والتّخوين والسّحل في فضاءات التواصل الإجتماعي المشبوهة.

و تعتبر الجمعيات والمنظمات والشخصيات الممضية على هذا البيان أن هذه الحملات الوضيعة، التي يقودها أشخاص يساندون الرئيس ويشتمون كل معارضيه أو أولئك النّاقدين لمشروعه وتمشيه الأحادي، جزاء من حملات الترهيب ومحاولة لإسكات الأصوات الناقدة و المعارضة وهي تكملة لحملات القمع التي تُشن من حين لآخر ضد المظاهرات المنادية بالحرية والديمقراطية والرافضة للإستبداد .

و أكد ذات البيان ، تحميل رئيس الجمهورية ووزير داخليته والحكومة عموما مسؤولية سلامة هؤلاء الاشخاص ، وسلامة كل شخص معارض، و تحذيره من مغبّة مواصلة نشر خطاب الكراهية والعنف والتخوين ،وهو الخطاب إستعمله رئيس الدولة ضد كل معارضيه.

Vous envoyez 

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​