دعا إتحاد عمال تونس في بيان له، رئاسة الجمهورية “إلى عدم الرضوخ إلى إملاءات صندوق النقد الدولي ومن وراءه الدول الأجنبية التي تسعى إلى التدخل في الشان الإجتماعي والإقتصادي التونسي، والعمل على إختيار الفريق الصحيح بإعتبار اأن العالم يشهد تغيرا واضحا متعدد الأقطاب والتخلي عن الدول التي أصبحت تشهد تدهورا إقتصاديا والتوجه الى القوى العظمى الجديدة”.
مندّدا “بمواصلة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية، التدخل السافر والعلني في شؤون تونس وإستقلالها مستغلة تدهور الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية من أجل الضغط على البلاد”.
كما طالب الإتّحاد، سعيّد، “بفتح حوار سياسي جامع يضم كل المنظمات والجمعيات والأحزاب والشخصيات الوطنية، التي لم تتورط في الفساد السياسي والمالي أو في الإستقواء بالقوى الخارجية من أجل تكوين جبهة وطنية تعمل على إنقاذ الإقتصاد وتكريس دولة مدنية ديمقراطية عادلة”.