حزب آفاق تونس: سنقوم بكلّ الإجراءات القانونيّة لتقديم الطّعون في الدّستور

من جهة أخرى أكد حزب آفاق تونس وتمسّكه بحقّه في تقديم طعون في الإستفتاء، و المضيّ في القيام بالإجراءات القانونية اللازمة لذلك، لِمَا شاب العمليّة الانتخابية "من تجاوزات و إخلالات خطيرة، ناهيك عن التخبّط و الإرتجال اللّذان ميّزا قرارات الهيئة المشرفة على الإنتخابات منذ بداية مسار الإستفتاء إلى لحظة إعلان النتائج" وفق تعبيره.

2 دقيقة

على إثر التصريح بالنتائج الأوّليّة لإستفتاء 25 جويلية، قال حزب آفاق تونس إنه يُحيى و يشكر كل التونسيين و التونسيات الذين عبّروا بكلّ شجاعة عن رفضهم لمنظومة قيس سعيّد و صوّتوا بلا، “رغم ما تعرّضوا له من ضغط، مضايقات، إعتداءات و عنف لفظي و مادّي، رافضين المسار الأُحادي الذي إنتهجه منذ 25 جويلية 2021، و أداءه الكارثي في تسيير الدولة، و خاصّة رفضهم لدستوره المُقترح الذي يحتوي على مضمون كارثي و إستبدادي و عجزه الجليّ عن تحقيق إنتظارات الشعب”.
و أضاف الحزب أنّ أن المعارضين لدستور سعيد في تونس حرّة، ديمقراطية ومزدهرة هو “حُلم مشروع و ممكن”.

من جهة أخرى أكد حزب آفاق تونس وتمسّكه بحقّه في تقديم طعون في الإستفتاء، و المضيّ في القيام بالإجراءات القانونية اللازمة لذلك، لِمَا شاب العمليّة الانتخابية “من تجاوزات و إخلالات خطيرة، ناهيك عن التخبّط و الإرتجال اللّذان ميّزا قرارات الهيئة المشرفة على الإنتخابات منذ بداية مسار الإستفتاء إلى لحظة إعلان النتائج” وفق تعبيره.

و شدد الحزب أنه يقدّر إختيارات أغلبيّة الناخبين في الاستفتاء يوم 25 جويلية و المبنية أساسا على الخوف من عودة المنظومة القديمة و مكوّناتها الأساسيّة وليس على الدستور و مضامينه.
و أضاف الحزب إنّه يدرك أن قيس سعيد لو انتهج مسارا تشاركيا و حوّل الصدمة الإيجابية، كما إعتبرنوه في 25 جويلية 2021، إلى إصلاحات حقيقية، لجنّب تونس المأزق الذي سيضعه الدستور الجديد و لوفّر على تونس الوقت، الجهد و الامكانيات البشرية و الماديّة.
و في ذات البيان شدد آفاق تونس على رفضه و تنديده بمختلف المواقف و التّصريحات التي تحاول المسّ من وحدة الوطن و الدولة و محاولة تقسيمها و تفكيك مؤسساتها، و دعا الجميع إلى الكفّ و الإبتعاد عن خطابات الفتنة، الحقد، الكراهية و الشعبوية و يحذّر من خطورة هذه المواقف و التصريحات التي تسعى إلى تقسيم التونسيين و التونسيات و التحريض و التفريق بين أبناء الشعب الواحد.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​