حركة تونس إلى الأمام: ندين بشدّة التّدخّلات السّافرة للخارجية الأمريكية و التّعامل مع شعبنا بمنطق الوصاية

هذا و أضافت أن تدخلاتها أمريكا المتكرّرة وتوظيفها للمؤسّسات المالية الدولية للضّغط على تونس تتنزّل في محاولة جرّ بلادنا وشعبنا إلى التّطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والأراضي العربية.

2 دقيقة

قالت حركة تونس إلى الأمام، إنه و على إثر صدور نتائج الإستفتاء حول مشروع الدستور من أجل التّأسيس لتونس جديدة والذي دار في مناخ تمكّن خلاله الجميع من التّعبير الحرّ عن مختلف المواقف سواء تعلّق الأمر بالمقاطعة أو بالتّصويت بــ “نعم” أو بـــ “لا”، تعالت بعض الأصوات من الدّاخل وأخرى من الخارج للتّشكيك في تقارير هيئة اللانتخابات، اَخرها تقرير الخارجية الأمريكية في تدخّل سافر في الشّأن الدّاخلي وفي احتقار ، لارادة من اختار من شعبنا بنسب محترمة التّصويت بــــ “نعم” للقطع مع منظومة الدّمار والتّدمير والخراب والتّخريب، وفق نص البيان .
و شدّد مجلس أمانة حركــة تونس إلــى الأمـــام ، على أنه يدين بشدّة التّدخّلات السّافرة للخارجية الأمريكية و التّعامل مع الشعب التّونسي بمنطق الوصاية و يعتبر أنّ حملات التّشكيك والتّخوين التي ما انفكّت تروّج لها أطراف داخلية وأنّ لجوءها المتكرّر للقوى الأجنبية والاستقواء بها كانت من الأسباب الرئيسية التي شرّعت التّطاول على استقلالية قرار وسيادة خيارات الشعب التونسي.
كما أكد ذات البيان، ادّعاء الولايات المتّحدة الأمريكية، الدّفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان هي التي “قادت وتقود كلّ السياسات التي دمّرت الشّعوب: في العراق وفلسطين وأفغانستان وسوريا وهي التي دعّمت قوى الإرهاب في محاولة لبسط نفوذها على خيرات الشّعوب والأمم المضطهدة ومقدّراتها” وفق تعبيرحركة أمانة.
هذا و أضافت أن تدخلاتها أمريكا المتكرّرة وتوظيفها للمؤسّسات المالية الدولية للضّغط على تونس تتنزّل في محاولة جرّ بلادنا وشعبنا إلى التّطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين والأراضي العربية.
كما تؤكّد انخراط مناضليها ، مع الشعب التونسي وقواه الوطنية، في الدّفاع عن تونس المستقلة، تونس السّيادة الوطنية وتونس العدالة الاجتماعية وفق نص البيان.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​