التّيار الشعبي: نرفض التّدخل الأمريكي السافر في شؤوننا الدّاخلية، و الشعب التّونسي انتصر بتصويته على الدستور

و أضاف ذات البيان أن تصريحات عدد من المسؤولين في الادارة الأمريكية ٱخرها وزير خارجيتها سلسلة هي تصريحات مستفزة، و هو تحدي سافر لإرادة الشعب التونسي و إنتهاك للأعراف الدولية .

3 دقيقة


أكّد التيار الشعبي في بيان له، رفضه لما ورد في بيان وزارة الخارجية الأمريكية وإعتباره إعتداءا سافرا على إرادة الشعب التونسي وسيادته.
و أضاف ذات البيان أن تصريحات عدد من المسؤولين في الادارة الأمريكية ٱخرها وزير خارجيتها سلسلة هي تصريحات مستفزة، و هو تحدي سافر لإرادة الشعب التونسي و إنتهاك للأعراف الدولية .
و أضاف ذات البيان أن الإعلان عن نتائج الاستفتاء على دستور الجمهورية الجديدة و “إنتصار الشعب التونسي بالمصادقة على الدستور بمشاركة شعبية محترمة برغم الظروف التي حفت بالإستفتاء وخاصة الدور الذي لعبته القوى الغربية وأعوانها في الداخل لاجهاض المسار”، مشددا رفضه لما ورد في بيان وزارة الخارجية الأمريكية وإعتباره إعتداءا سافرا على إرادة الشعب التونسي وسيادته.
و قال حزب التيار الشعبي، إن هذا التدخل الامريكي في شؤوننا الوطنية “يؤكد مجددا النهج العدواني للإدارة الأمريكية حيث حفل التاريخ الأمريكي بكل أنواع العدوان والجرائم على الشعوب بدءا بالمؤامرات وتنظيم الانقلابات والاغتيالات لعدد من القادة الوطنيين إلى الحصار والتجويع والقصف والاحتلال المباشر على غرار ما قامت به في الفيتنام والعراق وافغنستان، فضلا عن دعمها للانظمة المستبدة والفاشية في العالم”.
و شدد الحزب أن معاداة الإدارة الأمريكية ورفضها لمسار 25 جويلية “هو إصرار على تنفيذ أجندة تفتيت الدولة الوطنية من خلال حكم وكلائها وعلى رأسهم الإخوان المسلمين والمجموعات التكفيرية وبقية المجاميع النيوليبرالية المتوحشة الذين زجت بهم داخل الوطن العربي لتدميره وتفتيته”.
هذا و نبه التيار الديموقراطي في ذات البيان الشعب التونسي والسلطات التونسية إلى أن “الهدف الرئيسي للإدارة الأمريكية في تونس هو مواصلة إبتزاز الدولة التونسية وجرها الى مربع التطبيع مع العدو وابقاءها داخل المنظمة الأطلسية وذلك عبر إدامة الأزمة وإطالة أمدها لاستنزاف البلاد شعبا ومقدرات ومؤسسات من خلال دعم عملائها في الداخل والضغط من الخارج”.
و دعا التةنسيين وقواه الوطنية إلى رص الصفوف والتعبئة الشعبية العامة لمقاومة تدخلات القوى الخارجية وأعوانها وحماية وطننا والدفاع عن سيادته، وممارسة كل أشكال الضغط الشعبي لاخراج تونس من دائرة الهيمنة الأطلسية وفتح ٱفاق تعاون ندي جديد مع القوى الدولية الصاعدة وفق نص البيان.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​