عدد من الشهادات: تعرّضنا للقمع و الضّرب في مسيرة 22 جويلية، و لن نتراجع عن حقّنا في التّعبير

كما أضافوا أنهم تعرضوا إثر مشاركتهم في المسيرة إلى الضرب بواسطة " الماتراك" كما تم إستهدافهم بالغاز المشلّ للحركة و كذلك الغاز المسيل للدّموع و هو ما تسبّب في حالات إختناق و إغماء طالت كل المشاركين حتى الصّحفيين الذين كانوا بصدد أداء عملهم.

2 دقيقة

نظّم اليوم الخميس 28 جوان 2022، عدد من الشباب المشارك في مسيرة رفض مشروع دستور سعيد الموافقة ليوم 22جويلية 2022، ندوة صحفية بمقر نقابة الصحفيين التونسيين لتقديم شهاداتهم عماّ تعرضوا له من إعتداءات مادية و معنوية من طرف الأمن، حيث أكدوا أن 11 شابا تعرض للإيقاف و تم ّانتهاك معطياتهم الشخصية حيث تمّ تصويرهم بالهواتف الخاصة للأعوان، كما تم تعطيل المحامين للدفاع عنهم و تلفيق تهم كيديّة ضدذهم وفق تعبيرهم.

كما أضافوا أنهم تعرضوا إثر مشاركتهم في المسيرة إلى الضرب بواسطة ” الماتراك” كما تم إستهدافهم بالغاز المشلّ للحركة و كذلك الغاز المسيل للدّموع و هو ما تسبّب في حالات إختناق و إغماء طالت كل المشاركين حتى الصّحفيين الذين كانوا بصدد أداء عملهم.

من جهة أخرى، شدّدت الشّهادات المشاركة في الندوة الصحفيّة، أنّهم لن يخافوا من “هذا القمع البوليسي” و لن يتراجعوا عن المطالبة بحرية التّعبير، و أضافوا أن منظومة سعيد تعمل على القمع و الديكتاتورية و تكميم الأصوات وفق تعبيرهم.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​