أحزاب “الحملة الوطنية لإسقاط الإستفتاء”: سعيّد إنتهك الصمت الإنتخابي و هيئة الإنتخابات ليست مستقلة

و تحجّر خلالها كل أشكال الدعاية ويؤدي الإخلال بذلك، حسب القانون الانتخابي، إلى تطبيق عقوبات صارمة. و أضاف ذات البيان أن "الحاكم بأمره تجاوز كل ذلك، ولم تخْلُ كلمته أمام مكاتب الاقتراع من التشنّج والتهجّم على معارضيه ضاربا عرض الحائط بأبسط قواعد القانون التي لم يكلّف نفسه حتى عناء احترامها شكليا. وقد حصلت هذه الخروقات، وهي ليست الأولى، أمام ملازمة هيئة الانتخابات المنصبة صمتا مطبقا".

2 دقيقة

قالت أحزاب “الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء” إنه في إنتهاك صارخ للقانون و الأعراف الإنتخابية في مختلف أصقاع العالم، توجه صاحب مشروع ما يسمى “الجمهورية الجديدة” بكلمة دعائية لفائدة مشروعه المعروض اليوم 25 جويلية 2022 على “الإستفتاء”.

وقد تم بثّ هذه الكلمة المطولة في “القناة الرسمية للإنقلاب، المسمّاة “الوطنية الأولى”” وفق ما تعبيرهم . و أضاف ذات البلاغ، أنه و من المعلوم أن فترة الصمت الإنتخابي هي المدة التي تضمّ اليوم السابق للإقتراع ويوم الإقتراع إلى حد ساعة إغلاق آخر مكتب.

و تحجّر خلالها كل أشكال الدعاية ويؤدي الإخلال بذلك، حسب القانون الانتخابي، إلى تطبيق عقوبات صارمة. و أضاف ذات البيان أن “الحاكم بأمره تجاوز كل ذلك، ولم تخْلُ كلمته أمام مكاتب الاقتراع من التشنّج والتهجّم على معارضيه ضاربا عرض الحائط بأبسط قواعد القانون التي لم يكلّف نفسه حتى عناء احترامها شكليا. وقد حصلت هذه الخروقات، وهي ليست الأولى، أمام ملازمة هيئة الانتخابات المنصبة صمتا مطبقا”.

و شددت أحزاب “الحملة الوطنية لاسقاط الاستفتاء” على ادانتها الشديدة لهذه “التجاوزات التي تعبر في حقيقتها عن الطابع الزائف لهذا الاستفتاء كما تعبر عن طبيعة المشروع الاستبدادي الذي يبشر به “الحاكم بأمره” الذي لا يقيم وزنا لا للدستور ولا للقوانين المنظمة للحياة السياسية التي يعتبر نفسه فوقها” وفق تعبيرها.

كما أنها إن تدين الصمت المطبق للهيئة المنصبة للإنتخابات إزاء هذه التجاوزات الخطيرة التي ترتكب أمام أعين الجميع، فإنّها ترى في هذا السلوك شاهدا آخر على عدم إستقلالية هذه الهيئة وعلى زور كامل المسار الإنتخابي والنتائج التي ستتمخض عنه .

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​