على اثر زيارة والي صفاقس لمعتمدية عقارب أكد حراك مانيش مصب في بيان له أمس رفضه ما أسماه “الإستعراض الاتصالي غير المؤثر عبر الزيارة التي قام بها الوالي صبيحة اليوم الأحد17 جويلية على الساعة السادسة صباحا” ويرفض كل الاعمال المترتبة عن مقاربته الاتصالية الاجتماعية التي تلعب دورا في الاعداد لربط التنمية بشرط عودة الفضلات الى القنة بشكل او بآخر بواسطة قرار تصدره السلطة الجهوية يحول مقترحات “لجنة جلال بوزيد ” إلى قرار نافذ لاحداث منشأة نفايات في عقارب .
و أضاف ذات البيان أن الجميع يستطيع فهم العلاقة بين زيارة الوالي وإدراج القنة ضمن حلول نفايات مدينة صفاقس او اكثر في المخطط الجهوي 2023 – 2025، وهو المخطط الذي سيعرض على مصادقة المجلس الجهوي وقد يكون ذلك اليوم الاثنين أو يوم غد الثلاثاء 19 جويلية 2022.
كما جاء في البيان أن أعضاء من هيئة مهرجان عقارب للفروسية رافق الوالي أثناء زيارته لعقارب وتناقش معهم في مسائل تنموية تتجاوز طبيعة نشاط المهرجان رغم ان المعطيات التي انطلق منها الوالي غير صحيحة( مثلا اقترح احداث دار شباب وهو واقف امام مبنى دار الشباب بعقارب).
و اعتبر حراك مانيش مصب أن السلطة الجهوية المسؤولة الاولى على تردّي الوضع البيئي و الاجتماعي داعيا إياها إلى الإسراع بحلّ الأزمة بعيدا عن عقارب والكفّ عن توظيف الفعاليات الثقافية كوسيلة للهروب من المشكل والتوقّف عن لعبة دفع الصراع بين الاهالي و باقي مكونات المجتمع المدني والاختباء وراءها.
و ندد ذات البيان بالخطط الاتصالية التي تحمل في طياتها “خديعة لكل الاهالي الهدف منها الحصول على المقبولية الاجتماعية لمشاريع الموت التي تسوق لها لجنة جلال بوزيد و تنسيقية البيئة”. كما طالب الحراك الوالي إلى الاعتذار بعد وصفه أهالي عقارب الرافضين لإنشاء أو احياء مصبات أو مشاريع مفخخة بالقطط السوداء.
كما شدد البيان على رفض توظيف مهرجان عقارب للفروسية و تاريخه العريق من اجل تبييض التلوث و إستغلال المسؤولين له للحديث عن التنمية بعقارب بإعتبارها حق غير قابل للمساومة و لا للتوظيف و ليس منة من أحد.
هذا و طالب الحراك أعضاء جمعية المهرجان “الاحرار منهم” بالاستقالة حفضا للكرامة و لماء الوجه و احتراما لشهداء الحراك البيئي . كما يدعى ذات البيان كل أهالي عقارب إلى اليقظة والتجنّد للدفاع عن ارضهم وإلى التنبّه لما يحاك ضدّ جهتهم من “مؤامرات خبيثة” .
