بدأ نسق الحملة الانتخابية في ولاية قفصة يرفتع تدريجيا ولكنه لا يزال مقتصرا على الخيام الدعائية وتوزيع المطويات، وفي هذا الإطار نظم حزب حركة تونس إلى الأمام الاحد17جويلية،4انشطة مختلفة موزعة بين موكب سيارات في كل من معتمدية “القطار” و”بالخير”وتوزيع مطويات “بالقصر” وخيمة دعائية بوسط مدينة “قفصة”، حضرها أمين عام حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي.
وقال البريكي في تصريح إعلامي خلال حضوره اليوم بوسط مدينة قفصة:
” نحن اقتنعنا بمسار25 جويلية واقتنعنا بمحتوى هذا الدستور في فصوله المتعلقة بالحقوق والحريات بشكل عام والفصول المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية، هذه المسائل وغيرها دفعتنا إلى الاقتناع انه لم يبقى من حل أمام تونس للخروج من مرحلة “المافيوزات” ومرحلة الإرهاب وقمع الحريات، إلا بدستور يؤسس لمرحلة جديدة .
مضيفا:
هذا الاستفتاء يختلف عن استفتاء بن علي والمنطقة العربية، هذا الاستفتاء سيدور في مناخ ديمقراطي، والى حد الأحد 17جويلية تم الإعلان عن 67 نشاطا انتخابيا في كامل الولاية كلها كانت مناصرة للاستفتاء وداعية للتصويت بنعم.
يذكر أن مشروع دستور موضوع الاستفتاء قد تم نشره بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية يوم 30 جوان الفارط، وتم نشر مشروع ثان يتضمن 46 تعديلا ليلة 7 جويلية الجاري، قال رئيس الجمهورية قيس سعيد إنها « تتضمن إصلاحات وتعديلات حتى لا يتم تأويل، بعض الأمور بشكل خاطىء »