أودت الحرائق الغابية المندلعة منذ الأربعاء في شمال المغرب إلى مقتل شخص واحد واضطرار مئات العائلات إلى مغادرة بيوتهم.
وأكد تقرير رسمي غير نهائي أن الحرائق دمرت ما لا يقل عن 1600 هكتار من الغابات في ولايات العرائش والوزان وتطوان وتازة شمال المملكة. ويشهد المغرب منذ أيام موجة حر، مع اقتراب درجات الحرارة من 45 درجة مئوية في وقت تعاني البلاد جفافا استثنائيا وإجهادا مائيا.
في خضم موجة الحر الكبيرة التي تعرفها المملكة، قالت السلطات المغربية الجمعة إن شخصا واحدا لقي حتفه في حرائق عنيفة التهمت مناطق غابات نائية في شمال البلاد منذ الأربعاء، مما أدى إلى إجلاء حوالي ألف أسرة. وقال بيان صادر عن السلطات المغربية إنه “تمّ العثور على جثة شخص مصاب بحروق متعددة” في أحد الحرائق في منطقة العرائش.
و وفق فرانس 24 فقد دمر ما لا يقل عن 1600 هكتار من الغابات في ولايات العرائش والوزان وتطوان وتازة شمال الغرب، وفق تقرير غير نهائي. كما أجبر الإنتشار السريع لألسنة اللهب التي أججها “الشرقي”، وهي رياح حارة مصدرها الصحراء، 1100 عائلة على إخلاء حوالي خمسة عشر قرية في المناطق المتضررة بالعرائش. وجرى إجلاء حوالي 645 من السكان بولايتي تازة وتطوان.
كما إحترق حوالي سبعين منزلا في تطوان بالقرب من ميناء طنجة، كما نفقت نحو مئة رأس ماشية. وعلى الجهة الأخرى من مضيق جبل طارق، .تشتعل الحرائق في جنوب أوروبا، من البرتغال إلى اليونان مرورا بإسبانيا وفرنسا