القيروان: غياب مادتي الزيت النباتي المدعّم والسكر تعمّق أزمة المواطنين

عبّر عدد هام من متساكني أهالي القيروان في تصريحات لكشف ميديا عن تذمرهم واستيائهم بسبب غياب مادتي الزيت النباتي المدعّم والسكر بالدكاكين والمحلات التجارية بمختلف المعتمديات. وندّد المواطنون ببيع هاتين المادتين الحيويتين بالسوق السوداء مما ساهم في تفشي ظاهرة الاحتكار وبيعها بأسعار مرتفعة لبائعي وصناع الحلويات (المقروض) والكفتاجي رغم أنهما مادتين مدعمتين ومخصصة للاستهلاك المنزلي […]

2 دقيقة

عبّر عدد هام من متساكني أهالي القيروان في تصريحات لكشف ميديا عن تذمرهم واستيائهم بسبب غياب مادتي الزيت النباتي المدعّم والسكر بالدكاكين والمحلات التجارية بمختلف المعتمديات.

وندّد المواطنون ببيع هاتين المادتين الحيويتين بالسوق السوداء مما ساهم في تفشي ظاهرة الاحتكار وبيعها بأسعار مرتفعة لبائعي وصناع الحلويات (المقروض) والكفتاجي رغم أنهما مادتين مدعمتين ومخصصة للاستهلاك المنزلي فقط.


واضطرت العائلات إلى الطبخ بواسطة الزيت الزيتون المخصص ك”عولة” فحين خيّر البعض الآخر إلى استعمال مادة “الزبدة” اثناء الطهي.


من جهة بيّن المدير الجهوي للتجارة بالقيروان، عماد الصنديد في تصريح لكشف ميديا أن ولاية القيروان تحصّلت على كمية تقدر ب 151 طن (33 برميل) من حصتها الشهرية المقدرة ب458 طن ولا تزال عملية تزويد السوق متواصلة وتحصلت أيضا على كمية من مادة السكر تقدر ب 1500 طن من الباخرة الراسية بميناء صفاقس وتتزود منها كمية تتراوح بين 90 و 120 طن بشكل يومي كما انها تتزوّد الولاية أيضا يوميا من مصنع السكر بباجة بكميات تتراوح ما بين 30 و 60 طن.


من جهة ثانية تتواصل تشكيات المواطنين من غياب كلي لمادتي السكر والزيت رغم تأكيد السلطات المعنيّة انها تقوم بتزويد السوق مندّدين بغياب المراقبة الاقتصادية وعدم متابعة مسالك التوزيع.
ويشار أنه يوجد مصنع وحيد بكامل ولاية القيروان لتعليب مادة الزيت النباتي المدعم على عكس باقي الولايات التي تضم أكثر من 4 مصانع.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​