قالت الناشطة السياسية سارة الإبراهمي وهي ابن الشهيد محمد الإراهمي إنها ستصوت بنعم للدستور لـأنها لا ترى أي بديل سياسي جدي وفق نص تدوينتها عبر الفيسبوك.
مضيفة:
لا أرى أي بديل سياسي جدّي من المناضلين والمناضلات الذين/اللواتي اتفق معهم/ن في تونس تقدمية ، ولأنني أحمّل جزءا كبيرا منهم مسؤولية القطيعة بينهم كنخبة وبين الشعب بسبب الخطاب المتعالي والخوض في نقاشات جانبية مستنزفة و معارك وهميّة.
وأشارت الإبراهمي إلى أن معركة الحقوق والحريات هي “مسار مستمر لا ينتهي ومن اختار/ت هذه الحرب فهو جندي/ة فيها حتى النهاية، الاخوان المسلمون بثقلهم و داعش بعتادها و سلاحها لم تنجح في “أسلمة” تونس.
، و نحن تعودنا ” باللطيخ و العرك” و ذقنا الأمرّين من السلطة، من التتبع الى الاستنزاف و الايقافات و الماتراك ، لننخسر أكثر مما خسرنا .. دماء شهدائنا لم تجف بعد ..الدستور ليس الأفضل ، لا يرتقي ان يكون نصف حلم .. لكنه أفضل من كل الحروف التي كتبها الارهابيون