أكد رئيس حزب آفاق تونس فاضل عبد الكافي منعه هو مانصاره من دخول مدينة الرقاب بسيدي بوزيد، وعدم السماح للمواطنين لحضور اجتماعه المزمع تنظيمه من قبل ما أسماها تنسيقيات قيس سعي،د.
أُبَشِّرُكُم بدخول الدستور حيّز التنفيذ منذ الآن، في أول أيّام حملة الاستفتاء في بابه المتعلّق بالبناء القاعدي أساسا.
وأكد عبد الكافي إعلام هيئة الانتخابات و السلط الجهويّة و المحليّة و الأمنية بكلّ تفاصيل الاجتماع الشعبي الذي كان المُزمع تنظيمه في الرڨاب من ولاية سيدي بوزيد.
مضيفا
اليوم، يتمّ منعنا من دخول مدينة الرقاب و منع العديد من المواطنين من دخول فضاء الاجتماع من قبل تنسيقيات قيس سعيّد، لا و بل يتمّ تهديدنا باستعمال العصيّ و الحجارة إن حاولنا الاقتراب أكثر في غياب كلّي للسلط الأمنية و صمت من السلطة الجهوية يرتقي إلى درجة التواطؤ.
واعتبر رئيس حزب آفاق تونس انا ماحدث معه هو نتيجة ما اسماه” خطاب التحريض و التخوين صباحا مساء”.
فَمن بعد لجان حماية الثورة، الآن أصبحنا نتحدّث على ميليشيات في شكل تنسيقيات و بناء قاعدي يهدد السلم الاجتماعي و يهددّون بقتل القيادات السياسية على مسمع و مرأى الجميع.
أقولها لكم علنا: تُريدونها دولة على المقاس و لكننا سنقاوم إلى آخر لحظة لتكون دولة وطنية مدنيّة حرّة، لكلّ التونسيين و التونسيات من دون تمييز أو محاباة.
و اكد عبد الكا انه في يوم 25 جويلية المقبل سيصوّت بلاء “لإنهاء كلّ هذا العبث و الفوضى و التقسيم و التخوين و الفشل على كل المستويات.”