وأضاف وائل نوار، خلال نقطة إعلامية بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، “نحن في قافلة الصمود لا نجمع مساعدات إلى غزة هدفنا كسر الحصار ودخول المساعدات والفريق الطبي والدفاع المدني والإعلاميين وكل ما يستحقه شعبنا في غزة وخروج المصابين والجرحى الذين يحتاجون إلى علاج لا يتوفر هناك”.
وأوضح أن القافلة تجمع كل شعوب المغرب العربي وخاصة ليبيا والجزائر، وفق تعبيره.
وتنطلق قافلة الصمود غدا الإثنين من تونس وصولا إلى معبر رفح مرورا بليبيا ومصر.
وتابع وائل نوار “شركاؤنا في global march to gaza سيأتون بالطائرات من 32 دولة إلى مطار القاهرة ثم إلى معبر رفح، أما شركاؤنا في أسطول الحرية سيأتون بحر، وقد تحركت إحدى سفنهم وهي سفينة مادلين وستصل غزة بعد أقل من 24 ساعة”.
وتوقع نوار أن تتعرض سفينة مادلين للتصدي من قبل قوات الاحتلال وأن يتم التعامل معها بعنف.
وقال نوار “عندما انطلقت الإبادة لم نكن جاهزين للتواصل مع أشقائنا في العالم العربي وأحرار العالم لكي نقوم بمثل هذه العمليات لكن اليوم أجرينا الاتصالات وأحدثنا الشكل الأدنى من التنظيم ويمكن القول أن قافلتنا ستكون الصمود 1 وستتواصل ما دام الشعب الفلسطيني يحتاج لكسر الحصار”.
وشدد على أن “هذه القافلة فضلا عن أنها حدث تاريخي كبير فهي كشف واستكشاف للميدان وتواصل مع كل الشركاء من أجل أن يصبح هذا امجهود مجهودا دائما ومستمرا وجسرا بشريا من كل العالم إلى غزة وهذا ما سنعمل عليه بعد عودتنا من الصمود 1”.
يذكر أن وزير دفاع الاحتلال قد صرّح أنه أمر الجيش بعدم السماح بوصول سفينة أسطول الحرية مادلين إلى غزة.
