الغنوشي: “مازال مطلب الشعب اليوم هو مطلب الأمس تونس حرة ديمقراطية”

توجه رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، أمس الجمعة 06 جوان 2025 برسالة من سجن ايقافه بالمرناقية إلى قيادات الحركة وأنصارها بمناسبة الذكرى 44 لتأسيسها.

2 دقيقة

توجه رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، أمس الجمعة 06 جوان 2025 برسالة من سجن ايقافه بالمرناقية إلى قيادات الحركة وأنصارها بمناسبة الذكرى 44 لتأسيسها.

 وقال الغنوشي إنه “ما كان لهذه الحركة أن تواصل مسيرتها الشاقة لحوالي نصف قرن، لولا صمود أبنائها وبناتها وثباتهم على الحق واعتزازهم بالإيمان بما يوفره الإسلام من حقوق وحريات، الدفاع عنها والمطالبة بها من قبيل الفروض الواجبة” متابعا “لقد كان الإسلام ولا يزال محرّر الشّعوب من الطغيان وطريقها إلى البناء الحضاري والرقي القيمي والإنساني”.

وأضاف الغنوشي “تحية إلى الآلاف الذين مروا بجحيم السجون ببرج الرومي والناظور وغيرها من سجون الطغاة وهم صابرون صامدون محتسبون، والتحية لعائلاتهم، عبر كل الغارات، التي شنها الاستبداد على هذه الحركة في 1981، وفي 1987، وفي 1991، وفي 1992، وخلال هذه التي تجري الآن منذ انقلاب 25 جويلية 2025. فلقد عاد الصحبي عتيق إلى سجن برج الرومي وآخرون من أخوته موزعون على معتقلات الانقلاب على امتداد البلاد. كل ذلك يشهد على استمرار الظلم في بلادنا، وهو لا يقتصر على النهضة فقط، بل يشمل كل الأحرار من حلفائنا في النضال من أجل الحرية والديمقراطية”.

وتابع الغنوشي “مازال مطلب الشعب اليوم هو مطلب الأمس: تونس حرة ديمقراطية يتمتع فيها كل مواطنيها على حد السواء بحقوقهم السياسية والاجتماعية. فمجتمعنا اليوم يتجه إلى فرز بين أنصار الحرية وأنصار الاستبداد، وكلما كانت المعركة بهذا الوضوح كلما اقترب ضوء النهار إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب”.

كما توجه الغنوشي بالتحية الى الشعب الفلسطيني قائلا “تحية لأبطال غزة وفلسطين، القدوة الحسنة لكل مناضلي العالم، الذين شهدوا على أن صولة الحق لا يهزمها باطل وأن فلسطين آية من آيات الله، وأن الحق سينتصر وسيهزم الباطل ولو بعد حين. تحية لأنصار الحرية في غزة وفي كل مكان”.

أخبار ذات صلة:

https://kashfmedia.com/2025/04/17/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%88%D8%B4%D9%8A-%D8%AA

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​