هيئة الدفاع: سنقوم بمقاضاة المسؤولين عن تدهور حالة راشد الخياري وطنيا و دوليا

حملت هيئة الدفاع عن النائب السابق راشد الخياري السلطة القائمة المسؤولية الكاملة عن السلامة الجسدية للنائب راشد الخياري مشيرة إلى أنها ستقوم بمقاضاة المسؤولين عن تدهور حالته وطنيا و دوليا.

2 دقيقة

وشددت على أن “حالته الصحية تعكرت بشكل كبير خلال المدة الاخيرة ، اذ ان الورم السرطاني انتشر بشكل كبير في مختلف انحاء جسده و أصبحت تفرز دماء . و رغم خطورة حالته فانه يعاني من الاهمال الطبي و لم يقع تمكينه من تلقي العلاج اللازم بمعهد صالح عزيز عبر النار الباردة”.

مشيرة إلى أن “راشد الخياري قضى رهن الايقاف ما يناهز الثلاث سنوات و لم يتم تمتيعه بالحط من العقاب الصادر في حقه رغم توفر الشروط القانونية لذلك ، و هو ما يدل على رغبة السلطة في التنكيل به و حرمانه من أبسط حقوقه” وفق ما جاء عن هيئة الدفاع.

يذكر أن جمعيّة ضحايا التّعذيب في جنيف، أكدت اليوم الجمعة 16 ماي 2025، تدهور الحالة الصحية للنائب السابق راشد الخياري حيث باتت حرجة للغاية نتيجة عجز طبيب السجن عن توفير الدّواء والمسكّنات اللازمة للورم السرطاني الخبيث الذي أصابه منذ فترته السجنيّة السّابقة.

 كما أكدت جمعية ضحايا التعذيب في بيان لها، تعكّر الحالة الصحيّة لراشد الخياري في الأيّام الأخيرة بفعل كبر حجم الورم وغياب الإحاطة الطبيّة اللازمة لورم سرطاني بات في مراحل متقدّمة، مطالبة بالإفراج الفوري عنه حتى يتمكّن من تدارك ما فاته من حصص علاج ومتابعة طبيّة ضروريّة لمعالجة الورم الخبيث الذي أصابه جراء أكثر من عامين في السجن.

ويقضي راشد الخياري عقوبة سجنيّة جديدة مدّتها ستّة أشهر، بعد أن أنهى فترة سجنيّة أولى تجاوزت السنتين، قبل أيّام فقط من صدور حكم قضائي جديد يوم الجمعة 27 سبتمبر 2024 ، والذي جاء على خلفية شكاية ضده من أجل تهمة الاساءة الى الغير عبر الشبكة العمومية للاتصالات.

وتم الإفراج عن الخياري في 29 أوت 2024 بعد انقضاء مدة عقوبته السجنية، إلا أنه تم إيقافه مجددا بعد أيام فقط.

تنويه

بقلم

Picture of شيماء همامي

شيماء همامي

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الصحافة مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن السياسي

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​