وقالت المسدي “لقد لاحظت في الفترة الأخيرة تسابق بعض الأنصار للحديث بفخر “نحن أصحاب المشروع”، وكأنهم يملكون الحقيقة وحدهم ويحتكرون التمثيل” متابعة “أنا كنت من الذين دعموا الرئيس قيس سعيّد بكل جهد وقناعة في الانتخابات، ودفعت بكل ما أستطيع من أجل أن ينتصر، لا لأنني آمنت حينها بمشروع “الشركات الأهلية” أو “البناء القاعدي” بل لأنني رأيت فيه رجل دولة شجاعًا، قادرًا على مواجهة منظومة الفساد والإرهاب، وعلى فتح أبواب المحاسبة التي انتظرها التونسيون طويلاً”.
واعتبرت المسدي بأن “نجاح الرئيس لم يكن ثمرة مشروع نظري غامض، بل ثمرة إرادة شعبية قوية أرادت القطع مع منظومة ما قبل 25 جويلية، وإعادة الثقة في الدولة ومؤسساتها”، وفق تعبيرها.
وأضافت المسدي قائلة “هذه المرحلة تفرض علينا التواضع أمام مطالب الشعب، لا التغني بالولاءات الضيقة” متابعة “لذلك، على من يروّجون اليوم لفكرة أنهم “أصحاب المشروع”، أن يتذكروا جيّدًا أن قوة الرئيس جاءت من دعم شعبي واسع يطالب بالعدل والمحاسبة والكرامة، لا من تنظيرات لم تُختبر بعد على أرض الواقع”.

أخبار ذات صلة: