المجمع الكيميائي التونسي: صناعة الموت التي دفع ثمنها أهالي قابس
تجلس “ذهبية” 65 سنة، في مكانها المعتاد داخل منزلها، عاجزة عن الحركة إلا بمساعدة ابنتها، من بعيد تبدو هادئة لكن إذا تكلّمت تشنّجت وعلا صوتها معبّرا عما يختلج في صدرها من أحاسيس، هكذا تقضي أيامها بعد أن فتك بها المرض وفقدت بصرها وأصبحت غير قادرة على المشي. حالها حال الكثيرين من سكان قابس وخاصة مناطق الطوق المحيطة بالمجمع الكيميائي التونسي بقابس، وهي شاطئ السلام، غنوش .وبوشمة، الذين يهدّد كابوس التلوث حياتهم·هن وأرزاقهم·هن.
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه